محمد عبد الفتاح العمراوي

سبقني بعامين إلى قسمنا بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، ولكننا لم نصطحب إلا في عُمان (مجتمع الأحباب)؛ فما رأيت منه أنا ولا غيري إلا خيرا، كأنه تعهد لأهله حين أحسنوا تعليمه وتأديبه وتهذيبه أن يحسن إلى الناس جميعا؛ فلم يكن يطرأ علينا طارئ إلا بادرنا إليه بما يستطيع، فإن كان شرا حجبه عنا، وإن كان خيرا جذبه إلينا، لا يكل، ولا يمل، ولا يصخب، ولا يشغب. رياضي اشتغل بالنحو فصار منطقيا يكره الغموض، ويُقيِّد الشرود، ويعاف الثرثرة، أخي الحبيب الدكتور محمد عبد الفتاح العمراوي.

Related posts

Leave a Comment